الجمعة، 19 أغسطس 2011

B.B

كـــم أفتقدك 
و كم أشتاق إليـــك و أدرك بأنك تشتاق إلي كذلك
فقد مضى وقت طويل لم نتحدث سويا لا هاتفيا و حتى بمراسلات نصية على هواتفنا ... و لكنني أتفهم الظروف القاهرة التي لا تجمع بيني ، و تعيق لقاءنا ، و تواصلنا ....
ليتني استطيع إخبارك الآن بماذا يعني لي وجودك في حياتي و لكــن لا أستطيع ! و لا أدري لماذا
لا استطيع أن أخبرك بأنك ذلك الضياء التي وهبني له الله ليثبت لي أنه ليس كــل البشر قساة 
فلم أجد منك لا جرح و لا إساءة 
فكل ما وجدته إنسان رقيق يتفهمني و يستمع لي و يحس بي ، و لا ينسى عيد ميلادي حين نساه كل من يعرفونني حتى رفيقي السابق .
صدقا لن أنسى ما فعلته معي في ذلك اليوم ما حييت ، فلأول مـــرة منذ زمـــان طويل لم يشعرني أحدهم بالحب و الإهتمام . 
لـــن أنسى تلك الثلاث كعكات ( cupcakes ) ، واحدة كانت لي
و أخرى لك 
و ثالثة كانت من نصيب ذلك المصور اللحوح ....



لن أنسى غناؤك لي يومها
و إطفائي لتلك الشمعة ( الصفراء ) بقربـــك .
و لا حتى جنونك حين أخبرتني بحبك لي في أغنية على موقع ( اليوتيوب ) 
و كثيرة هي تلك اللحظات التي لن أنساها بسببك 
 
لذا عزيزي شكـــرا ...
لوقوفك بجانبي حين كنت وحيدا
و حين بكيت أمامك 
و حين بحت لك بما لم أقله لأحـــد من قبل ...
شكـــرا على تلك الإثارة التي تتفشى في جسدي حين تتصل بي أو حين أجد منك رســالة في هاتفي .
شكـــرا على كل شئ .....

يبدو أن الكلمات لا تساعدني الآن ؛ فهي كثيرة داخلي و لكن تأبى أن تنتظم في عبارات أنظمها لك .
و لكن لا يهم .... 
فكل ما يهم الآن أنني مازلت بانتظار رجوعك لعالمي ، و حتى إن لم تعد ؛ حينها يكفيني تلك السعادة التي زرعتها في قلبي يوما ما . 
http://www.youtube.com/watch?v=BIXUSSZFwV4

هناك تعليقان (2):

  1. هاي
    حلوه شدييد يبين عليك بتحبه كتير بس انا متاكد انو بحبك كتير, ربنا يجمع بينك و بين هذا ال(b.b)
    :)

    ردحذف
  2. I am like crazy about him ... thanks :)

    ردحذف