الخميس، 26 ديسمبر 2013

AND He asked me to marry him !

في خضــم صراعانا مع الوقت لاستراق قبلة أخيرة ؛ سألني أن أتزوجــه ! ...
قلت له ماذا ؟
أجابني : قلت أريد أن أتزوجك ... نعم أنا رجل و بكل قواي العقلية اسألك الزواج منك .
و لم يسعني فعل شئ وقتها عدا الابتسام .

بلا خواتم ؛ لحظتها أصبحنا زوجان ... بعيدا عن اتهامات بالجنون و الفجور استلقينا سويا نحلم بمستقبلنا بعيدا عن هنا ، مستقبل حيث أكون معه بلا خوف .

الثلاثاء، 3 ديسمبر 2013

مضى وقت طويـل على آخــر مرة كنت فيها هنا ؛ كمسـافر إعتـاد الترحال فجأة وجدت نفسي انساب بعيدا عن عالم التدويـن و لربما عن كل عـالم يمت لذاتي المثليـة بصلة ... صراحـة لا أدري لماذا ، أو كيف حدث هذا البعد المفاجـئ ؛ و لكـن مـا أعرفـه حقـا أنني لـم اقاومـه قط بل سمحت للواقـع أن ينتشلنـي مباغتـا عن كل شـئ ... أو لربمـا هذه سنـة الحيـاة ، لا أحـد يدري مـن أين تبحـر أو ترسـو سفينة هذه الحياة .

على الصعيد الشخصي حياتي مستقـرة و الحمـد لله ... دراستي في تحسـن مستمـر و علاقاتي الإجتماعية كـذلك ، نفسيتي على نسق مستقـر نوعا ما بخلاف الجمـود الذي قد ينتابهـا للحظـات من الأسبـوع و ينتهـي في وقتـه و إجهـاد الدراسـة المتواصـل و لكـن ما أعتقـده أنها أشيـاء تمنح حياتي شئ من الواقعيـة فلا هي مثاليـة و سعيـدة إطلاقـا ولا هي كئيبة و تعيسـة مطلقـا ... لذا الحمـد لله على كل حـال !.




و لكن طـرأ حدث في الأسابيع الأخيـرة غيـر حياتي لنحـو مغايـر و مختلف و مشـرق جدا ... لقد تعرفـت على شـاب من وسط بعيـد عن مواقـع التعـارف الألكترونيـة و تطورت الأمـور و بسرعـة من تعارف لإعجـاب إلى ما يمكـن تسميته بعلاقـة عاطفية ... صراحـة بداية الحدث غريبة نوعا ما ، في أنني تعرفت على شاب بعث لي خطأ برسالـة على ال Watsapp ظنا من أنني صديقـه ... و بطبيعة الحال في أول الأمـر لم أفترض شئ بخصوص ميولـه سوى أنه مغايـر و تعاملت معه على هذا الأسـاس و لكن مع الوقت و في ظـل سلاسة الحـوار بيننا ؛ أفصح كل واحد عن حقيقـة ميولـه للآخــر ...

صراحة لا أريد استباق الأمور ( في حين أنها تستبقنـي ) و لكن هذا الإنسان أصبح يعني لي الكثيـر ... و بناءا على أفكاره و تطلعاته المستقبلية أنا متفائـل لهذه العلاقـة كل خير ان شاء الله .

شئ آخـــر ... أنا مذهول و سعيد في ذات الوقت بعدد مشاهدات المدونـة خلال فترة غيابي ( بالرغم من عدم وجود مشاركات جديدة ) ... مشاهدات من مختلف الدول العربية و الغربية كذلك ؛ لذا عزيزي الزائر أينما كنت شكرا على وجودك و إطلاعك على المدونة  ... شكرا جزيـلا :) .


أخيرا ... تذكـر السعادة ممكنـة ( جـدا ) عن أي منعطف من مسيـرة حياتـك ؛ فقط تهيأ لها باليقيـن بأن الله لن يتركـك وحيدا ! .


تحياتي ... 

الأحد، 17 فبراير 2013

سعـــادة في رحــم الكـون


مــا كان ينبغي علي إدراكه منذ وقت طويــل ؛ و ما زال ... أنه لا شئ مرير قد أفعله بذاتــي أكثــر من أن أعودها على إنتظــار السعادة من أحدهــم ؛ و هذا ما حدث بالفعل طوال سنوات عمــري الأخيــرة .

فمتى كــانت السعادة في كلمــة حب أنتظرها من أحدهــم ؛ كالسجين يستجدي الحرية في أي شئ و لو في الحكــم بالإعدام .

الحب يجعلنا سعداء و لا شك في ذلك فمتى ما وجد في محيط الحياة يصبح كالريشة تلون كــل شئ بكل ألوان الطيف ؛ و لكن ماذا لو توقف هذا الينبوع عن الجريـان و توقفت كــل مصادرنا للسعادة ؟ ... أو لـن تستقبلنا التعاسة و الكآبــة في منزلهــا فاتحي كلتا يديهما قائلين : " مرحبـا بـك في منزلك سعدنا جدا برؤيتك مجددا ، نتمنى لك إقامــة تعيسة " .

إذا تلك ليست كل السعادة التي نستحقها خلال رحــلة هذه الحياة القصيرة ( أقصــر من الإنتظار و التململ و مسح الدموع ) .
هناك سعادة أكبــر في إشباع الذات لا أدري كيف لربما بالإيمــان ، العطـاء ، الرضـا ، ممارسة إهتمامتي التي ترسم الإبتسامة على وجهي كالمخبول :) ، أو ربما حتى في مجرد الإبتسام ...
لا أدري أين الصواب في هذه الحياة ، و لكــن هذا حقا ما أشعـر به الآن ؛ كفاني ملاحــقة للحب لأنه سيكـون سببا في سعادتي ...

سوف استلذ بهذا الكــون و بوجودي فيه و بكم الدفء و النور الذين أحمــلهما على يقين بداخـلي ، سأتوقف عن اللحاق بتلك الخنفساء المرقطة و سأغفو في مكاني مطالعا لأحــلامي و ربما استيقظ و أجدها على ذراعي ( كــل من شاهد فيلم تحت سماء توسكان ( under the tuscan sun ) سيفهم عن ماذا أتحدث تماما :)

الخميس، 24 يناير 2013

و كــأنما ...

و كــأنما العــالم يطبق على أخـــر أنفاسك ...
و كــأنما كــل الكــون أصابه وبــاء الجنــون ؛ و أنت آخـــر العاقليــن !
 و كـــأنمـا الحب طيــر يسكــن الشرفات ؛ تراقبه من بعيد و لكنـك تخــاف التحــرك من مكــانك حتى لا يطيــر ...
و كــأنما ...
و كــأنما ...
و كــأنما ...




اعتقادات ذاتــه رسمت له أن الحب هو احتياج داخــلى و شعــور غامــر بالسعادة في وجود أحدهــم في حياته ؛ فتلك السعادة المستقاة من بشـري آخـر بالنسبة له عقار لا يقاوم ...
فمجـرد دخـول الحب عالمـه يجعله أسعـد ما يكــون و لكــن حين ينتهى ذلك الحب لأي سبب كان يدخـل قلبه في غيبوبة عميقة ذات طابع انتكاســي حاد ... ليتصدع كـل شئ بداخـله ؛ كمـرآة عتيقة باغتتها مطارق الأقــدار .
ما يحدث له الآن ...
أن دواخــله تتوق لشئ أخــر ؛ شئ أكبر من الحب
لم يعــد الحب مطلبه
لم يعد الحـب يشبــع ذاته ! ...