الخميس، 24 يناير 2013

و كــأنما ...

و كــأنما العــالم يطبق على أخـــر أنفاسك ...
و كــأنما كــل الكــون أصابه وبــاء الجنــون ؛ و أنت آخـــر العاقليــن !
 و كـــأنمـا الحب طيــر يسكــن الشرفات ؛ تراقبه من بعيد و لكنـك تخــاف التحــرك من مكــانك حتى لا يطيــر ...
و كــأنما ...
و كــأنما ...
و كــأنما ...




اعتقادات ذاتــه رسمت له أن الحب هو احتياج داخــلى و شعــور غامــر بالسعادة في وجود أحدهــم في حياته ؛ فتلك السعادة المستقاة من بشـري آخـر بالنسبة له عقار لا يقاوم ...
فمجـرد دخـول الحب عالمـه يجعله أسعـد ما يكــون و لكــن حين ينتهى ذلك الحب لأي سبب كان يدخـل قلبه في غيبوبة عميقة ذات طابع انتكاســي حاد ... ليتصدع كـل شئ بداخـله ؛ كمـرآة عتيقة باغتتها مطارق الأقــدار .
ما يحدث له الآن ...
أن دواخــله تتوق لشئ أخــر ؛ شئ أكبر من الحب
لم يعــد الحب مطلبه
لم يعد الحـب يشبــع ذاته ! ...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق