الأربعاء، 21 سبتمبر 2011

جـــرعة زائدة من الأحلام .

  
أفكــــر في أن نجلــس سويا حيث جلسنا لأول مــرة و أن نفعل شيئا ما ، ما رأيك أن نشاهد الغــروب و أن نودع الشمس و هي تغطس في بحــر الأفق .
أو تـــدري !
لنشاهدهـا و هي تشـــرق فهي فرصة لنشهد ميلاد الحياة ، نداعــب أول أشعتها و نتمنى لها رحلة سعيـدة حتى المســاء .


لنتمشـــى ...
يدي تشابك يدك
تبتســم لي و أبتسم لك
تخبرنــي كيف كان يومك و أخبرك كيف أنوي قضــاء ليلتي معك .

لنرقص سويـــا ، و إن كنت دوما ما تخبرني أنــك لا تجيد الرقص ، و لكــن على كـل حال لنحاول أي نوع من الرقصات ؛ شــرقي ، إيقاعي ، أو بطئ ( أعتقد أنه سوف يكون مثيرا ) .

لنخلع ثيابنـــا و لنتبادلــها ، لندًع أنك أنا و أنا أنت
سأقلــد كيف أنك تتحدث و تمشي
كيف تتثاءب
و كـيف تحك بسبابتك مقدمــة أنفك حين تتوتــر
و كيف تتناول طعامــك ...

و حين يدنـــو الليل ...
أفكــر أن أطهـــو وجبتك المفضلة على العشــاء ( شرائــح بيتزا بالجبــن ) ، و بالطبع فإن قبلاتك المباغتــة كــل حين ستعيق عملي و إعدادي لــها ؛ حينها سأصرخ فيك ممازحـــا : " إمــا أن تساعدني أو أن تخـــرج من هنا فلا استطيــع العمــل ! " .
أتخيـــل الآن كيف أنك سوف تنفجــر ضاحكا حين نفتح باب الفرن و نكتشف أن وجبتنا المحتفاة قد احترقــت ؛ إذا يبدو ألا مفــر من طلب عشاء من الخارج ؛ حينهــا سأرغمك على دفع حسابه ثمنا لضحكاتــك الساخرة ....

لنجلس على الأريكـــة و لنشاهد فيلما نحبه ، سوف أطعمك بيدي و تطعمني بيداك ، و ما أحــلى قبلات الشفاة الملطخة ببقايا الصلصات من حين لآخـــــر ...

و حين يتملكني النعاس و أغفو على رجليك كالطفل أتخيلك تلاعـــب شعري بأطراف أصابعك و تطبع قبلة رقيقة على خدي ؛ لاستيقظ على أثــــرها و أراك تبتسم لي ، ثـــم تمسك بيدي و تقودني لغرفة نومنا ، هناك حيث تعاملني برفق و حــب و أعاملك بنبل و احتــــرام
هناك حيث نضع ثيابنا و نضـــع معها حواجـــزنا و أسرارنـا
هناك حيث ينغلق علينا باب و نفعل ما ليس بشأن أحــد سوانا .

و في ساعات الفجــــر ...
حين يرن منبه هاتفي تحت وسادتي ؛ استيقظ من نومي لأهمــس لك برفق : " حبيبـــي ، قوم صلي معاي الصبح " .
أتخيلك تستاك بقربي
تغتسل و تتوضأ معي
و تقف بقربي على ذات المصلاة لنصلي لرب واحــد .
فمثليتي أنا و أنت لا تمنعنا الصلاة ؛ صــلاة ليست رياء و لا نفاقا و إنــما تقربا و حــبا لمن هو أرحم و أعظـــم ...
حينها سأشكـــر له لأنـــه أكــرمني بهذه الحياة و بهذا الحب ، و لأنــه منحني من يشاركني طعامي و منامي و حتى صلاتــــي ....
و حين ننتهي من صلاتــنا ، أتجـــه نحوك و أقبل جبينك و أقول : " صباحـــك خير حبيبــي " .
ليبدأ يوم جديد و عيــد حب آخــــر معك ...
فبك
و معك
ولأجــلك
تحـــلو الأيــــام و الأحـــلام .

الخميس، 1 سبتمبر 2011

Cause baby , you're a firework

يبدو أن أحلامــنا متقاربة
و أن صرخاتنا واحدة
وحدهــم الطيبون منا باستطاعتهم إشعـال الكـــون حبا و ضياءا بصفاء قلوبهم
تذكــــر دوما ...
أنك هبة من الله تعالى لمن هــم حولك ، فلست مــرضا ، أو خطيئة كما يقول البعض ؛ فأنت إنســان مثلي و مثلهــم .
و لكــن هناك دوما ما خصك الخــالق به ، فأدرك مزاياك و احتويــها و أجعلها أجمــل إضافة حظي بها مجتمعك :
أفعل ما تحــب
ابتكـــر
صمم
اكتشف
اشفي 
علـــم 
ابتســم :)
حتى يأتي يوم مــا و تقول لهم جميعا : " أنا مثلية / أنا مثلي ، و لكن ماذا كنتم ستفعلون من دوني ! " .