الجمعة، 20 أبريل 2012

علــى شرفات الأمـــل ... انتظــرك .

في لحظــات ما من حياتنـا هذه قـد يتسلـل اليأس لأرواحنــا كما يتسلل الهواء لرئتينــا ...
و لربمــا تخلد هواتفنــا لسبـات عميـق جـدا ؛ فلا أحـد يسأل أو يطمئن عــنا سواء أكــان حبيبا أو صديقــا أو حتى قريب ما ...
حتمــا تتلاشى أمالنــا بالحياة حين يصبح وجودنــا فيها كعدمــنا ...
و حتمـا هي لحظـات كنفحـة من الجحيـم حين تغـدو الثوانـي كــأيام تمتطــي ظهـر سلحفاة عجـوز و نحـن بانتظـار الفـرج
بانتظــار المـطر
بانتظــار فارس أحلامـنا يطـرق طرقاتـه الخجـولة أو الصاخـبة علـى أبواب القلـوب .....
و لكـــن ...
نحـن دومـا ما ننتظــر و لا فـارس يجــئ .
نحـن ننتظـر و لا نسمع أصوات حوافــر جواده تأتـــي من بعيـد .
نحــن ننتظــر و كــل لحظــة يُلقـــى بها في نيـران الترقــب .
و استحــال انتظـار الأيـام أمـــدا بعيدا ...
ربـــــاه !
هــل ماتت فينــا اللهفة !
أم مات عنهــم الشعور !
أم مـــات الحصان !
أو يا ويلـي مات صاحـــب الحصــان ! .....