السبت، 1 يناير 2011

كتاباتي الخاصة على صفحتي على الفيس بوك للعام 2010

عام جديد ... ابدأه بابتسامة :)


أدركـــت ... أن من جنون الحياة ؛ أنهــا أحيـــانا تقــدم السعادة قي غلاف كئيب ، بائس ، منفــر .... كحلـــوى حلوة المذاق ؛ لكنــها سيئة التغليف ؛ فتنفر منهــا نفوسنا ظنا من أنهــا مرة المذاق ( و العكس يصح أيضــا ) .... لــذا تعلمت أن أختبــر كــل ما تقدمــه لي الحياة بنفسي و ليس كمــا تلــوح لي ؛ و أن أقيمه بمـذاق الحــلاوة و المــرارة ، و حينــها أحكــم أين تكمن لي الســعادة .


إنـــه عيــــد ... رغمــا عن كل شئ .
عسى أن تتفـــتح فيه قلــــوب ؛ قبل أن تتفتح عيـــون النيــام .
عسى أن نلقـــى من يبغضـــنا بقبلات حانية ، دافئة تذيب كـــل حدود كانت تبعدنا ...... كــــــل عيد و الإبتسامة لا تفارقكم .
و أضحــــى مبارك عليا و عليكم ... ♥


أبدعـــوا في اختــراع كــل الوسائــل التي تؤدي إلى الحــب ؛ البريد ... الهاتف ... الإنترنــت ... ، و عجــزوا عــن اختراع ؛ الحــب ، و نجحــوا في صناعة كــل سبل و طرق اللقاء ، و فشلوا في صناعة النصيب ، فلا أحد ينجـع مهـما أوتي من علم ... في صناعة النصيب . فلا تحــزن فالحــب دوما نصيــب ...


من عــدالة الحيـــاة :
أن تمنــح السعــادة الحقيقية لمــن يستحق ... و لو للحظــات .


أدركت ... أن حاجــة البعض للحــب ؛ تؤدي بهــم للوقــوع في حب أشخــاص غير مناسبين لهــم علــى الإطلاق، و قد يصل الأمــر لحــد الإيذاء منهــم ....
كمــا تعلمت أن الحــب قد يأتــي في أغــرب الأوقات ؛ تلــك التي لا نفكــر في البحــث عنه ، ليــأتي و بلا دعوة منــا للدخــول في حياتــنا ...


لا شــئ في الحـــب يــأتي اغتصــــابا ...


الأســرار ... مرايا مكسرة ، مرعبة ، تعكس حقائق مستترة ، كل شخص يراها حسب زاوية رؤيته ، يسعى البعض لتجميعها للحصول على رؤيا أوضح لما تعكسه ؛ غير مدركين أنه في سعيهم هذا قد ينجرح أحد ما .
الأســرار ... شأنها شأن المرايا تفقد بريقها و تندثر مع مرور الأيام ، ذلك حسب أهميتها في حياتنا و حسب الأشخاص الذين ظلوا أحياء ليكشفوا لنا حقيقتها ، و غالبا ما تكون الحقيقة التي يحبون هم رؤيتها ... لذا الأسرار تظل أسرارا .


كـــل مـــا أردته ، و مـــا زلت أريده و أحلم به ؛ مفتاحا يفتح بـــاب قلبي لمرة واحـــدة ... و لكـــنها تبقى خالدة !


لا أدري أيها أصعب ، مفارقتي أياك ؟ أم رؤيتك مجددا أمامي بعد كل هذه الغيبة ؟


تعلمت مؤخرا أنه قد نقابل الإنسان المناسب ، و لكن ليس في الزمان المناسب ...


لا أريد الحب ... بل أنا أحتاجه .


مازلت على وعدي لك ، و لكنني بانتظار خطوة منك ، شئ يثبت لي أن هناك نور على أخر هذا النفق المظلم ... لذا أرجوك طمني .


خصص لقبك لحظات من وقتك ؛ و لو جزءا يسيرا . عامله كطفل رضيع لا حول له و لا قوة في هذا الكون ، المهم لا تهجر قلبك و لا تقسو ؛ صدقني لأنك إن فعلك لن يغفر لك ، و سيردها لك يوما ما. كيف ؟ ؛ أنت أدرى مني..!


تعلمت ألا أخاف من الحب ، و ألا أصدّه عن قلبي .
فقط أجعله ينساب لصدري ، أن أرعاه ، و أسعى بكل جهد للحفاظ عليه .
مش مهم .... أحب امرأة أو رجل ، شاب أم فتاة ؛ فالحب لا يختار و لا يصنّف . مش مهم الناس تعرف ؛ المهم هو يعرف .


لكل قلب مفتاح .... أعرف مفتاح قلبك ، قبل أن تبحث عن مفاتيح قلوب الأخرين ..!


لا تيأس ... تذكر دائما أن هناك من يحبك و يبحث عنك ، لذا لا تيأس من البحث عنه فربما تلتقيان في منتصف الطريق ...


أنا خائف ، بل مرعوب ، و لكن وجودك بجانبي يمنحني القوة للتماسك ، فلمَ لا تضع يدك بيدي ، فربما نتخطى هذه الصعاب ...


من الجميل ان تحمل قلبا يعرف معاني الحب ولكن من الاجمل ان تجد قلبا يحبك الحب بمعانيه التي يعرفها قلبك


كنت و لا أزال في كثير من الحالات حين أريد أن أتغير أتبع إحساسي فقط ، و لكنني أكتشفت أن إحساسي قلما يصيب ، لذا يا ليتني أتعلم أن أشارك إحساسي بأفكاري و معرفتي بالأمور...


إن تحتكم الى ضميرك ، تصبح كالذي يقود سيارة و رجله على الفرامل دائما !


السعادة الحقيقية هي في تقدير ما نملك في الوقت الحاضر ، فالماضي مضى و أخذ معه ما أخذ ؛ و لو كانت دمعة ترجع الماضي لبكى كل البشر ... أما مستقبلنا فليس بأيدينا و لا بأيدي غيرنا ، فهو غيب لا نراه ؛ و لا نملك له سوى الأحلام! .


اعتدت أن ابحث عن الانسان الذي يسعدني و يشعرني بالأمان في هذا العالم الموحش ، و لكن غاب عن بالي أن ابحث عن الانسان الذي يحتاجني حقا قبل أن أحتاجه أنا .


لا يمكن أن اكون نادما على شئ حدث لي في حياتي ، سواء قراراتي أو قناعاتي؛ فما نجحت فيه جعلني فخور بنفسي و زاد من طموحاتي, و ما فشلت فيه علمني ان للنجاح طعما...