الخميس، 31 ديسمبر 2009

كتاباتي من على صفحتي الشخصية على الفيس بوك للعام 2009

أجمل ما قرأت اليوم: "الحب كالبذور نلقيها في الأرض ، لا على وجه الأرض فتذروها الرياح ، ولا في جوف الأرض فيدفنها التراب ..."



لا تتوقع أن ترى النور مادمت تضع تلك العُصابة السوداء على عينيك...!


تعلمت ألا احزن أذا فقدت انسانا جديدا في حياتي لأني كنت صريحا معه ، فليس هناك انسان يحبه كل الناس ,لا احتاج لأن اتجمل و أكذب؛ لأحصل علي اهتمام و حب أحد ما فأنا احتاج لانسان يتقبلني كما انا . لانه ليس هناك انسان كامل بلا عيوب...




ظننت أن العيد هذا العام سيكون مختلفا عن الاعوام السابقة و أنه سيكون بقربي من أراه عيدي حقا..من احس مهه بالسعادة .. ولكن خابت ظنوني ... ولكن ليس بيدي سوى أن ادعو ربي أن يرزقني السعادة لي و للناس أجمعين ...



تعلمت في الأونة الاخيرة ألا اتعلق كل التعلق بالبشر وايضا ألا ابني آمالا كثيرة لما هو في علم الغيب ؛ فلا تتحقق آمالي فتأتي النتيجة على قلبي المسكين ...

الجمعة، 25 ديسمبر 2009

و التقينا مجددا .

انه(......) زميلي في العام الاخير من المرحلة الثانوية و الذي( بغباء مني) احببته دونما اعرف انه مثلي ام مغاير؛ وإن كنت احس بانه يبادلني المشاعر , اعتبره حبي الاول لاني جمعتني به أحلى الاوقات و اللحظات و استطاع دونما غيره ان يجعلني اتعلق به وتعلق هو بي, كنت صديقه الوحيد وكان صديقي الأوحد, انقطعت اخبارنا بعد انتقالنا لجامعتين مختلفتين, ماعدا بعض المكالمات و الرسائل الخجولة في المناسبات و الاعياد و التي قلت مع مرور الزمن.

لا أدري متى و كيف أو حتى لماذا التقينا؟ لعله القدر! و بالتأكيد أنه القدر , انه القدر الذي جعلني أقرر الذهاب للمكتبة في ذلك اليوم تحديدا, وهو نفس القدر الذي اجبره على ان يغادر منزله طلبا للهدوء حتى يستطيع الدراسة و الاستعداد لذلك الامتحان
في ذلك سارت خطواتنا لمصيرها المجهول , و الذي هو محتوم , لم يكن عقلي ليتصور او حتى ليتخيل انه هناك ادنى احتمال لاراه, نعم نحن ندرس نفس التخصص و لكن كلانا لا يذهب لنفس الجامعة, عموما.... كان كل شئ يسير بصورة طبيعة حتى دخلت المكتبة , و رأيتــــــــــــــــه......لم أكن اعلم ماذا حدث لي في تلك اللحظة, هل أصابني الشلل؟ لماذا تسمرت قدماي و لم استطع الحركة؟ لماذا انقطعت انفاسي؟ قلبي يخفق و يزداد خفقانا, هل عيناي تخدعانني أم أن الكون قد أمتنع عن الكلام , عن الحركة ,و عن التنفس حتى؟
لم ارجع لأرض الواقع ؛ الا عندما نبهني ذاك الشاب خلفي أني أسد الطريق, ببلادة و خطوات متثاقلة فتحت له طريقا, وبنفس تلك الخطوات المتثاقلة تحركت قدماي نحو اقرب مقعد و عيناي لا تفارقه, جلست مواجها له و بيدي فتحت عبثا احدى الصفحات من كتابي , ولكن عقلي كان يتسال: هل هذا (.....) حقا أم أحد يشبهه؟ و ما الذي جاء به هنا ؟ وماذا؟ و لماذا؟ وكيف؟, تسأؤلات عدة تزاحمت في عقلي, و لكن هناك أسئلة كانت أكثر أهمية: ما خطوتي القادمة؟ هل اذهب و أسلم عليه؟ أم انسحبُ بسرعة و اختفي من هذا المكان؟ ام اتظاهر بأني لم أره؟
اخترت ان اتظاهر باني لا اراه , ولكن كيف لا أراه و عيناي لا تفارقه؟ عموما مضت دقيقة فتبعتها اثنتان , ثم أربع , حتي مضت حوالي عشرة دقائق منذ جلوسي و عيناي متنقلتان منه و الى الساعة و الى الكتاب, هكذا حتى يئستْ من التنقل فاستقرتْ على الكتاب لبضع دقائق صامتة....................هكذا حتى انتبهت لوجود أحد ما يحجب الضوء عني, فالتفت لأرى من هو, فوجدت انه هو!!!!!! . أصابني الشلل مرة اخرى! و مجددا امتنع لساني عن الكلام حتى قال لي:"السلام عليكم يا (......)"
فرددت عليه:"(.....)!!!! و عليكم السلام, مش معقول! انت هنا؟"
فقال لي:" ممكن نطلع دقائق للخارج؟"
فأجبته: "طبعا , أتفضل"
بخطوات سريعة تبعته لخارج المكتبة, و فجأة و بدون سابق انذار و جدته يطوقني بيديه و يضمني لحضنه, بصراحة يصدمنني دوما كعادته!, بعد هذا العناق الطويل نوعا ما, و قبلتان على الخدين, سألني عن أخباري و أحوالي و اعتزاراته الكثيرة عن تخلفه عن موعدنا الاخير و الذي كان السبب في غضبي منه انقطاع اخبارنا لمدة ستة أشهر, و تساؤلات متبادلة عن الاهل والجامعة. مضي حديثا لفترة قصيرة و بعدها اعتزر عن مقاطعته لدراستي و طلب مني الرجوع لمواصلة ما كنت افعل و انتهى حديثنا بقوله:"أشوفك بعدين"
و بالفعل رجعت للداخل و اخذت اقلب الكتاب و عقلي يراجع ما قد حدث للتو, حتى رجع هو بدوره من الخارج و جلس في مقعدة و لكن هذه المرة كان الارتباك واضحا في جسده و نظراتة المختلسة لي من حين لاخر و انا بدوري كنت مثله تماما لا استطيع التركيز ؛ فقررت ان اضع حدا لهذا التشتيت و سرت نحوه و وضعت يدي على كتفه و قلت له:" طيب يا(......) انا استأذنك بس مضطر امشي" . بدت الدهشة واضحة على وجهه و قال لي :" جدا يا(.....) أتفضل و أن شاء الله سوف اتصل عليك"
مضيت في طريقي و أنا نادم على هذا الانسحاب المفاجئ لي , و لكنه كان الحل المناسب لقطع الارتباك و التشتت الذي اصابنا و خصوصا انه لديه امتحان يحتاج للدراسة له.... و اخذت اتطلع لاتصاله القادم!!

الأربعاء، 2 ديسمبر 2009

الصداقة هكذا أراها

الصداقة كثيرا ما أراها كالبستان , أشجاره هم كل صديق حقيقي لك في هذه الدنيا , نعم لك مطلق الحرية بتخيّر من تشاء لزرعه على أرضك , ولكن لا تنسى أن لكل شئ حدودا تحده إني ارأف لحال من يخبرني أو أسمع بأن لديه عشرات و مئات و ألوف الأصدقاء , وأفهم كم المعاناة التي يقاسيها معهم, فلكل شي مسؤلياته, تخيل رجلا ملأ بستانه بشى أصناف الشجر , و تخيل كم التعب الذي يتعبه حين يطوف على كل أشجاره لسقايتها , ولان كل شجرة مختلفة عن غيرها , فتختلف أحتياجاتها , وطرق العناية بها .........
خلاصة القول ادعوك لتخير الشجرة المناسبة التي تثمر لك بكل خير , وأن تتجنب الأعشاب الضارة التي تؤذيك و تؤذي باقي أشجارك , و مهما صلحت أشجارك وكثرت , زادت معاناتك في عنايتها , وأنك إن صببت كل اهتمامك على شجر معين ؛ فبالتاكيد مات باقي الشجر و جف....................