الجمعة، 13 نوفمبر 2009

كلمات لأبي


أبي العزير كم كنت أتمنى أن يكون لك أثر في حياتي أو بصمة تطبعها علي, أحس بأنك غريب عني و أنا غريب عنك, لم تجمعنا تلك الرابطة الجميلة بين الأب و أبنه, كم أتمنى ان تنصحني , ان تقربني منك, ان تهديني لأري أمامي , ان ترشدني لما هو خير لي , . كم أشتاق لنصائحك, لحكمتك التي طالما حلمت أن تعلمها لي. أعزرني لأني لم أتقرب منك بالقدر الكافي و لكنه ليس خطأي لأني لا أراك الا نادرا وقليلا, اعزرني لأني لم أكن ارسناليا مثلك أو مانشيستراويا كأخي, أنت لا تعلم كم أشعر بالحزن حين أرى تلك الرابطة الجميلة بينك و بين أخي و الضحكات المشتركة بينكما في كل مباراة. أخيرا أود أن أخبرك كم أنا فخور بك ؛ لأنك تضحي لأجلنا , وتسعي لسبيل رفاهيتنا, ولكنني أحيانا لا أريد أموالك بل أريد منك ان تسأل عني , ان تعرف ما هي همومي , أو حتى تهتم بما يحدث لي أيا كان.....

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق